الوطن المصري – وكالات
ارتكب أبي أحمد سفاح أثيوبيا مذبحة بقتله الآلاف من الأثيوبيين من سكان إقليم تيجراي الذي ضربها بالأسلحة الثقيلة ولا يزال العالم يقف موقف المتفرج وهو يري صاحب جائزة نوبل للسلام يرتكب جرائم ضد الإنسانية ، وقال شهود عيان أن الجثث ملقاة بكميات كبيرة في شوارع الإقليم .
كان مبعوثون من الاتحاد الإفريقي قد توجهوا إلى إثيوبيا قبل ساعات من انتهاء مهلة حددتها الحكومة لقوات إقليم تيغراي للاستسلام، فيما تشير الأنباء إلى أن الأزمة ربما أودت بحياة آلاف المقاتلين.
وقال مصدران دبلوماسيان، إنه “من المقرر أن يصل 3 مبعوثين للاتحاد الإفريقي إلى أديس أبابا، وهم رئيس موزمبيق السابق يواكيم تشيسانو ورئيسة ليبيريا السابقة إيلين جونسون سيرليف ورئيس جنوب أفريقيا السابق كجاليما موتلانثي”.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إنه يعتزم استقبال المبعوثين، لكنه لن يتفاوض مع زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قبل استسلامهم أو هزيمتهم.
وأمهلت حكومة أبي أحمد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي 72 ساعة والتي انقضت مساء أمس الأربعاء للاستسلام وإلقاء السلاح، وإلا واجهت هجوما على مقلي عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو نصف مليون نسمة.