الجمعة, 5 يوليو, 2024 , 10:18 م

حزب “المصريين الأتراك”.. نصاب ومزور وحرامى .. أدوات المخابرات التركية لهدم الدولة المصرية

كتب – خالد عبد الحميد

أثار مرور قطع بحرية حربية تابعة للأسطول المصرى مضيق البوسفور والمياة التركية حفيظة مخابرات أردوغان التى أصدرت على الفور تعليماتها لأدواتها الإعلامية فى تركيا وقطر بالهجوم على الدولة المصرية .

وبعد أن تلقى “حزب المصريين الأتراك” – والذي أسسه المزور أيمن نور ، والنصاب محمد ناصر ، والحرامى معتز –  التعليمات لاستهداف الدولة المصرية وبلغة واحدة وجهوا سهامهم المسمومة عبر قنواتهم للرأى العام العالمى والمصرى لإظهار الدولة المصرية بمظهر البلطجى والمتحرش بالدولة التركية فى عقر دارها.

وقد تجلت رسالة الإعلاميين السفهاء فيما بثه “ابن الحرام” محمد ناصر فى قناته المشبوهة حيث ظهر على الهواء وقد تملكه الفزع والرعب وهو يشاهد السفن الحربية المصرية داخل المياه التركية ويرفرف عليها العلم المصرى ، ليدخل فى وصلة ردح هيسترية تكشف عن مكنون تلك الأقزام الإعلامية وكم الحقد والكراهية تجاه مصر .

محمد ناصر طرح سؤالاً فى برنامجه لا يحتاج المشاهد إلى جهد ليكتشف مدى الإزدواجية التى يتمتع بها هو وإخوانه ، حيث استفسر قائلا: ما الذي جاء بالسفن الحربية المصرية للمياه التركية وما هى مصلحة مصر فى ذلك ؟ واصفاً دخول قطع بحرية مصرية للبحر الأسود بأنه تحرشاً بتركيا ، وكان ينبغى لناصر أن يوجه هذا السؤال للأتراك ولنفسه .. ما الذى ذهب بالقوات التركية إلى ليبيا وما هى مصلحة أنقرة فى غزو طرابلس ، وارتكاب مذابح فى سوريا والعراق وتهديد قبرص واليونان .. لماذا ذهب الجيش التركى لجيبوتى والصومال وأذربيجان؟ ولكن حزب المصريين الأتراك لا يجرؤ على الحديث فى مثل تلك الأمور التى قد يؤدى الخوض فيها إلى قطع التمويل والرواتب الشهرية المليونية.

بالإضافة إلى أن وجود القطع البحرية المصرية فى البحر الأسود وعبورها مضيق البوسفور” الدولى” جاء بغرض التدريبات وإجراء مناورة بحرية مع القوات الروسية وتحت مظلة القانون الدولى ، فى الوقت الذي تتواجد فيه القوات التركية في البحر المتوسط وليبيا دون سند من القانون الدولى .

الشاهد أن حزب المصريين الأتراك الذي يحرض العالم ضد الجيش المصرى وزعمه بأن مصر تتحرش بتركيا هو ذات الحزب الذي سبق وشكك فى قدرة القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن الدولة  .. الآن يخشون من قوة هذا الجيش الذي لم ولن يتأثر بآراء تلك الفقعات ولا سمومهم التى يبثونها ليل نهار للنيل من قوة ومكانة القوات المسلحة المصرية.

رسالتنا لمن لا يزال لديه قدر من الغباء يجعله ينصت ويصدق ما يُبث له من سموم وأحقاد من عملاء يتآمرون ضد الدولة المصرية ويسعون لهدمها بعد أن ارتضوا الإرتماء فى أحضان أجهزة مخابرات أجنبية معادية لوطنهم : الحياد فى زمن الحرب خيانة ..ومصر تتعرض لحرب غير تقليدية أطلق عليها الخبراء الاستراتيجيون حروب الجيل الرابع .. بث الشائعات ونشر الأكاذيب لتفتيت الدولة من الداخل ” حتى تصبح ميتة” .. هذا السيناريو غير قابل للتنفيذ فى مصر لأنها متماسكة وقوية .. وغير قابلة للكسر .

 

اترك رد

%d