كتب – خالد عبد الحميد
لم تضيع جماعة الإخوان الإرهابية الفرصة واستغلت فوز مرشح الحزب الديمقراطى جون بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وأصدرت بياناً فى ظاهره التهنئة بالفوز وفى باطنه سم زعاف وتحريض مستتر ضد الدولة المصرية
بيان الجماعة الإرهابية جاء به :” ….. ثمنت الجماعة في البيان الصادر عن نائب مرشدها العام إبراهيم منير، العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن انتصار بايدن هو “الفوز الذي يبرهن على أن الشعب الأمريكي ما زال قادرا على فرض إرادته”.
وتمنت الجماعة لبايدن والشعب الأمريكي وشعوب العام أجمع “دوام العيش الكريم في ظل مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وتوجهت إلى الإدارة الأمريكية الجديدة بنداء ينص على أن “الأوان قد آن لمراجعة سياسات دعم ومساندة الدكتاتوريات، وما ترتكبه الأنظمة المستبدة حول العالم من جرائم وانتهاكات في حق الشعوب”.
والغريب فى البيان أن الجماعة الإرهابية – والتى يُفهم من مضمون نص بيانها أنها تشير إلى الدولة المصرية – تعيش الآن في كنف ورعاية ورعم بعض الأنظمة الديكتاتورية المستبدة من شاكلة النظامين التركى والقطرى اللذان يهددان الأمن والسلم العالمى ويأويان الجماعات الإرهابية والمتطرفة .