(الوطن المصري ) تحذر الشعب .. وتطالب بمساندة الجيش والشرطة
أردوغان يطلب من تل أبيب وضع قطاع غزة تحت الحماية التركية لحصار القاهرة
خطة إغتيال قيادات إخوانية وإلصاقها بجيش وشرطة مصر
تركيا وقطر تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن لحماية الإخوان في مصر
تقرير يكتبه – خالدعبدالحميد
لم تنس قوي الشر وحلف الشيطان ما فعله المصريون في 30 يونيه 2013 وافشالهم مخطط الشرق أوسط المزعوم .. ولم تنس قوي الظلام ازاحتهم عن الحكم بعد أقل من عام واحد وهم الذين كانوا يمنون أنفسهم بالبقاء في حكم مصر لـ 500 عام .
تلاقت مصالح المهزومين واتفقوا علي النيل من مصر بمخطط عدواني مشبوه ، يضم كل من الولايات المتحدة الأمريكية ، وتركيا ، واسرائيل وحماس وقطر .. اتفق الجميع علي مصر وجيش مصر الذي يقف شوكة في حلقهم ويفشل جميع مخططاتهم الواحد تلو الآخر وسقطت من حسابات قوي الشر أن مصر جيشها شعب .. وشعبها جيش وأنه عند اللزوم سيجدون أكثر من 40 مليون مقاتل مصري مستعدون للشهادة من أجل الوطن .
اتفقت قوي الشر علي تنفيذ سيناريو هدم الدولة المصرية والعمل علي إحداث فتنة بتأليب المصريين علي جيشهم وذلك بتلفيق بعض عمليات القتل والإغتيالات التي ستقوم بها أدواتهم في مصر والصاقها بالجيش.. وعزز ذلك إعلان جون كيري وزير خارجية أمريكا وبعد تفجيرات تركيا الأخيرة – وحسبما كشفت تقارير دولية عن تلك المؤامرة الدنيئة لاسقاط مصر – مطالبته بضرورة وجود قوة عربية برية لمحاربة تنظيم داعش الارهابي تنطلق من مصر لا سيما بعد اعتراف داعش بمسئوليتها عن تفجيرات اسطنبول .
يتضمن السيناريو إدعاء جماعة الإخوان بحدوث انشقاقات في صفوفها واتهامهم لبعضهم البعض بالخيانة لتخدير المصريين واظهار أن الجماعة تنهار .
السيناريو – وحسب التقرير الدولي – يحكي أيضا عن قيام عناصر إخوانية بإقتحام السجون المصرية في يناير الحالي وإغتيال قيادات جماعة الإخوان المحبوسين لقضاء عقوبات جنائية وإلصاقها برجال الأمن والشرطة ، ثم القيام ببعض التفجيرات لشركات تابعة للاخوان وقتل بعض عناصرها وإلصاق الجريمة أيضا برجال الأمن ، وفي غضون ذلك – وطبقا للسيناريو المعد – تعلن تركيا وقطر أن لديهما أدلة علي قيام الشرطة بإغتيال قادة الإخوان ، ثم تتقدم قطر لمجلس الأمن بطلب لحماية الأسر الإخوانية ، يتبعها خروج بعض المظاهرات من جماعة الإخوان والمتعاطفين معهم ، ويستكمل السيناريو فصوله بقيام داعش بمهاجمة الحدود المصرية الغربية من ليبيا ، في الوقت الذي تقوم فيه حماس وكفار بيت المقدس بمهاجمة سيناء تحت غطاء تركي – يؤكد ذلك الطلب الذي تقدمت به تركيا مؤخرا لتل أبيب للإشراف علي قطاع غزة لتكون هناك غرفة عمليات تقودها تركيا من غزة ، ويتم محاصرة مصر ثم التدخل الأجنبي لحماية الأقليات ثم تقسيم مصر .
هذا بعض ما جاء ويتم تداوله في الخارج .. ما يعنينا هنا من نشر هذا التقرير ليس تخويف المصريين أو بث الرعب في قلوبهم ولكن هدفنا هو إطلاق نوبة صحيان لكل المصريين بأن هناك خطر محدق بمصر ، وأن القوات المسلحة المصرية وشرطة مصر قادرون علي دحر وإجهاض هذا المخطط بشرط أن يظل الشعب المصري علي قلب رجل واحد مع جيشه وشرطته ، وألا يصغي للشائعات التي تبثها الآلة الإعلامية الصهيونية .. رسالتنا للمصريين بالوقوف خلف جيش مصر وشرطتها الذين يستشهدون يوميا من أجل الوطن والمواطن .
وعلي صعيد متصل فقد تصدت قواتنا المسلحة وأحبطت مؤخرا محاولة قيام عناصر تكفيرية بإستهداف أحد الكمائن جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، وتمكنت عناصر من قوات إنفاذ القانون من قتل (30) إرهابيًا وإصابة (10) آخرين بإصابات خطيرة ، وتدمير (8) مزارع يحتمى بها الإرهابيين و(3) عربة دفع رباعى بالإضافة إلى عربة فيرنا ودراجة نارية كان يستخدمها العناصر الإرهابية.
وقد نتج عن تبادل إطلاق النيران استشهاد عدد (4) فرد وإصابة (8) آخرين من أبطال قواتنا المسلحة
.. هذا هو جيش مصر .. وهؤلاء هم رجاله الذين ضحوا ويضحون وسيضحون بحياتهم لتحيا مصر .