كتب – خالد المصري
أكد طارق عامر محافظ البنك المركزى، أن القطاع المصرفى سلف السوق المصرى 600 مليار جنيه عبر تاريخه حتى 2014 ، وبلغ اليوم 2.2 تريليون جنيه، بما يعنى أن 1.6 تريليون جنيه نزلوا السوق المصرى خلال الست سنوات الماضية.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامى أحمد موسى ، فى برنامج على مسؤليتى بقناة صدى البلد، أن السيولة روح السوق، وزادت نتيجة اصلاح البنوك، ونحن نهدف مساعدة الصناعة بخلاف السياحة والتنمية العقارية والمشروعات الصغيرة والمتوسط بحوالى 400 مليار جنيه .
وأشار طارق عامر أن الودائع بلغت 4.6 ترليون جنيه ارتفاعا من 1.5 تريليون فى غضون الست سنوات، نتيجة الثقة، وبالتالى منحنا مهلة ونزلنا 724 مليار جنيه فوائد للناس، كما خفضنا سعر الفائدة للشركات بنسبة 3% للشركات ورفعناها للناس ونزلنا شهادة ال 15% للاهتمام بالشعب وعملت حاليا 380 مليار جنيه معظمها من البنوك نتيجة ازالة القيود وغيرها من الاجراءات للحفاظ على قوة الجنيه، وهو ما تسبب بخسائر كبيرة لمن يحمل الدولار .
وأشاد بمبادرة الصناعة واقبال الصناع عليها بشكل كبير مما فتح الباب لتعيين عمالة جديدة بشهادة بعض المصنعين، موضحا أن الأهم هو خدمة الاقتصاد وتوفير موارد مالية لمساعدة البلد واتاحة فرص عمل .
وأوضح أن مباردة الرئيس للمشروعات الصغيرة وصلت لـ 202 مليار جنيه ل 114 الف شركة وفرت ما بين مليون ونصف لـ 2 مليون وظيفة.