الوطن المصري – رامي جوهر
علمت ( الوطن المصري ) من مصادرها أن جهات سيادية تتابع ملابسات واقعة اختفاء كأس الأمم الأفريقية من خزينة اتحاد الكرة المصري بالجبلاية.
كان مصدر مسئول باتحاد الكرة قد كشف عن فضيحة مدوية داخل الحبلاية حيث تبين اختفاء كأس أفريقيا من دولاب الكئوس والميداليات و أنه يتم حالياً إجراء جرد داخل الجبلاية لمعرفة الكؤوس والدروع والميداليات الموجودة داخل الجبلاية منذ إنشائه، والبطولات التى حصل عليها المنتخبات، إلى جانب الدروع والهدايا التذكارية فى السنوات الماضية.
وقال المصدر إلى الآن لا يوجد إلا 3 كؤوس فقط داخل اتحاد الكرة، وبعض الدروع فقط، وهذا أمر غير طبيعى، موضحاً أنه تم فتح تحقيق موسع داخل الاتحاد ومطالبة الحسابات ومسئولى الخزنة الخاصة بالكؤوس والدروع، بكشف عن جميع الكؤوس والدروع والميداليات والسيوف التى دخلت خزينة اتحاد الكرة، خاصة أنه من المفترض أن يكون هناك كشف بهذه الأشياء.
من جهته كشف أحمد حسن، نجم الأهلى والزمالك وعميد لاعبى العالم، أنه سلم كأس الأمم الأفريقية فى 2011، بعدما تواجدت معه فى منزله بصفته قائد المنتخب لالتقاط صور تذكارية للاعبين والجهاز وبعض الرعاة وقتها، وبعدها سلمها لخزينة اتحاد الكرة.
وقال “الصقر”، فى تصريحات صحفية، “ياريتنى كنت احتفطت بكأس أفريقيا فى منزلى بدلا من ضياعها، ومتعجب من سؤالى عن الكأس بعد 9 سنوات وتواجد مجلسان للجبلاية، إلى جانب وجود اللجنة منذ عام وشهرين، وتبحث عن الكأس الآن”.
وأضاف عميد لاعبى العالم، “متعجب أيضاً من تسريب هذا الخبر من اللجنة الخماسية باتحاد الكرة لوسائل الإعلام فى ذلك التوقيت، كاشفاً أن هناك أحد أعضاء اللجنة اتصل به منذ فترة وأبلغه بأن هناك تجديدات داخل مقر اتحاد الكرة وسيتم تخصيص مكان لجوائز المنتخبات، ومنها وضع صورة لى بكأس أمم أفريقيا على الجدران داخل الاتحاد، وتم سؤالى بعدها خلال المكالمة من هذا العضو عن كأس الأمم فأبلغته بأن الكأس سلمتها فى 2011، وقال لى “ياريتك ما سلمتها.. الكأس مش فى الاتحاد”.