الوطن المصري – ماهر رضا
كشف شريف عبد الفضيل، مدافع الأهلى ومنتخب مصر السابق، أنه لم يتلق عروض احتراف قوية حتى يستطيع الموافقة عليها، وقال عبد الفضيل لبرنامج وان تو عبر إذاعة أون سبورت، “راضٍ عن رحلتى مع الكرة، خدت رزقى ونصيبى أحسن فتراتى فى الإسماعيلى ثم الأهلى، محترفتش عشان مجاليش عروض قوية وقتها، وكمان كنت فى فترة مش بشارك مع المنتخب عشان تثبيت التشكيل وده أثر طبعا لأن المنتخب مهم فى الاحتراف، بدأت حياتى فى الإسماعيلى على طريقة شحاتة أبو كف، أقوم الصبح أشرب لبن وعليه 6 بيضات وأتمرن 3 مرات فى اليوم كنت مفكر الكورة عافية.“
وأضاف شريف عبد الفضيل، “أول مبلغ حصلت عليه كان 3 آلاف جنيه من الإسماعيلى، وأكبر مبلغ حصلت عليه كان 1600 جنيه مكافأة كأس مصر مع الإسماعيلى، وحينما وقعت عقد خدت 250 ألف جنيه، ولما استلمت أول دفعة 150 ألف جنيه قولت اشترى بيت فى القاهرة مش فى الإسماعيلية، وبعدها جبت عربية وقبل ما أركب النمر عملت حادثة فظيعة ونجوت من الموت بأعجوبة وتحطمت تماماً لدرجة أنها أتقسمت نصين وخرجت منها بطلوع الروح فى الإسماعيلية“.
وتابع مدافع الأهلى السابق، “شوفت العز كله بقى فى الأهلى لعبنا موسمين قبل الثورة كانوا حلويين مادياً ومعنوياً وشهرة وبطولات حتى جاءت أحداث بورسعيد والثورة والدنيا فى الكرة تراجعت جدا”.
وأضاف شريف عبد الفضيل ، “طوال مشوارى مع الأهلى لم أخسر أمام الزمالك، وأتذكر مباراة كان يقودنا فيها عبد العزيز عبد الشافى كمدرب مؤقت وتوقع الجميع أن نخسر 6 /0 من الزمالك لأن مستوانا كان وحش جدا وتعادلنا 0/0 وفزت بلقب أحسن لاعب فى المباراة”.
واستطرد مدافع الأهلى السابق، “أنا مش مدافع مؤذى بلعب على الكرة دايماً، وكنت عامل دويتو مع وائل جمعة جميل بس اتذكر أنه فى مرة أخطأ فى هدف ولقيته جاى يطبطب عليا على أساس أنا السبب هو كان متعود يلبسنا كدا بهزار، فقلت له لأ المصيبة بتاعتك أنا ماليش دعوة”.
وعن قطاع الناشئين قال شريف عبد الفضيل، “وجود هدايا فى قطاع الناشئين من أولياء الأمور أمر موجود بالفعل ونسمع عنه، الناس عندها هوس أن أبناءهم يبقوا نجوم مشهورين مفكرين القصة سهلة، طبعا بيتعرض على المدربين هدايا بس كل واحد وأخلاقه بقى”.