بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصرى – القاهرة – أحمد السيد
باتت أيام جماعة الإخوان الإرهابية فى تونس معدودة بسبب سعيهم إلى تمكين أتباعهم من مفاصل الدولة التونسية كما فعلوا تماماً فى مصر إلا أن ثورة 30 يونيه أقصتهم جميعاً عن حكم مصر .
وبداية إقصائهم فى تونس بدأت ، ونقطة الإنطلاق من البرلمان التونسي الممثل الشرعى للشعب التونسي ، حيث أفاد النائب عن “الكتلة الديمقراطية” هيكل مكي، بأن عدد الموقعين على عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، تجاوز 73 إمضاء المطلوبة لإيداعها وتمريرها إلى الجلسة العامة.
وأضاف المكي، أن الإمضاءات على العريضة متواصلة.
وأوضح أن هذه العريضة جديدة ولا مانع إن التقت مع العريضة التي كانت تقدمت بها “كتلة الحزب الدستوري الحر” سابقا، مبينا أنها تتضمن نقطة وحيدة تتمثل في سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة) إثر جملة من الخروقات المسجلة من قبله في إدارة مجلس نواب الشعب وتسييره.
وأكد مكي أن “عريضة سحب الثقة من الغنوشي أملتها ضرورة عودة مجلس النواب إلى أعماله والقيام بأدوراه بعيدا عن الفوضى التي يتخبط فيها جراء التقصير في تسيير المجلس إداريا وخاصة أمنيا”، بعد حادثة محاولة إدخال شخص صادر في شأنه قرار منع من السفر بالقوة إلى البرلمان من قبل رئيس “كتلة ائتلاف الكرامة” سيف الدين مخلوف.
وشدد النائب على أن الأجواء المشحونة داخل البرلمان تقتضي سحب الثقة من رئيسه الحالي (تتطلب 109 أصوات)، وإسنادها إلى شخصية أخرى عليها حد أدنى من الإجماع.
يشار إلى أن أربع كتل برلمانية بمجلس نواب الشعب اتفقت على الشروع في إجراءات لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي إثر لقاء بين ممثليها يوم السبت، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم “التيار الديمقراطي” محمد عمار.
