الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 8:53 ص
البرلمان الأوروبى

الأوربيون ينتصرون للحق ويطالبون تركيا بتغيير سياستها فى “المتوسط”

الوطن المصرى – عمر خالد

أيقنت مصر الآن وفى ظل الأزمة الليبية وما تتعرض له أرض الكنانة وكذا دول أوروبا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة من حاكم تركيا رجب طيب أردوغان أن دول الاتحاد الأوربى تتعامل مع هذه القضية بشفافية ونزاهة مطلقة ، وهو ما نفتقده فى دول عظمى كنا نعول عليها كثيراً فى حل هذه الأزمة التى تعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر ، لتأتى أوروبا بمواقف ثابتة مع الحق والعدل ورفض العربدة والبلطجة التركية فى المتوسط .

وليس أدل على ما نقوله سوى ما كتبه غينادي بيتروف حول موقف البرلمانيين الأوروبيين من سلوك أردوغان في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وجاء في المقال: جلسة البرلمان الأوروبي، التي انتهت 10 من يوليو الحالى ، ومن بين القضايا المطروحة عليها، علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا ، فلقد تراكمت أسئلة لدى كثير من أعضاء الاتحاد الأوروبي مطروحة على الرئيس رجب طيب أردوغان. ولكنه يتجاهل العواقب المحتملة، فيعزز نفوذ تركيا في البحر الأبيض المتوسط​، بما يثير قلقاً كبيراً لدى دول المنطقة.

وهناك شكاوى ضد أردوغان من حزب الشعب الأوروبي، الذي لديه أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي.

وفي الصدد، قال رئيس قسم الدراسات الاجتماعية والسياسية في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير شويتزر، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “إن موقف حزب الشعب الأوروبي تجاه تركيا بسيط للغاية: إنه يطالب بالحوار مع أنقرة، ولكن بالحوار الصلب. إذا كانت هناك أي انتهاكات، فيجب ألا يتم التساهل معها أبدا”.

الشكوى الأولى بينها، تتعلق بما تقوم به تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط. فعلى الرغم من احتجاجات الاتحاد الأوروبي، يواصل الأتراك الحفر والتنقيب على جرف قبرص، بل في منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وهناك شكوى أوروبية أخرى من تركيا تتعلق بسياسة أنقرة في ليبيا. فأردوغان، صراحة، لا يبدي في الآونة الأخيرة ميلا إلى حل سلمي للصراع الليبي. بل يعمل أردوغان على التصعيد، ضاربا بعرض الحائط ردة فعل لاعبي العالم المؤثرين على ذلك.

وتنعكس السياسة التركية في ليبيا بشكل ملحوظ على العلاقات الغربية مع روسيا. فعدم قدرة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على التأثير بطريقة ما في أردوغان يزعج موسكو بشكل ملحوظ.

 

اترك رد

%d