الوطن المصرى – وكالات
فى تطور مفاجئ تخلت تركيا عن العجرفة والعنجهية التى كانت تتصف بها فى خطاباتها وتصرفاتها السابقة واعترفت بحق مصر فى الحفاظ على أمنها القومى وأنها تقدر مخاوف القاهرة إزاء الحدود الليبية
وبعد تصريحات الرئيس السيسي القوية أمس بخصوص الملف الليبي ، تراجعت تركيا بشكل ملفت عن غطرستها الكذابة، وأكدت تفهمها للمخاوف الأمنية “المشروعة” للقاهرة حيال الحدود المصرية الليبية، جاء ذلك بحسب ما نقلته شبكة CNN الإخبارية الأمريكية.
وتعد تصريحات متحدث أردوغان ، حول المخاوف الأمنية لمصر حيال دعم المرتزقة والميليشيات في ليبيا، وتأثر الأمن القومى المصري بها، هي الثانية لمسؤول تركي كبير، بعد أن قال أمس وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو بأنه لا يمكن التغاضي عن أهمية ليبيا بالنسبة للأمن القومي المصري.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر، السبت، من تجاوز سرت والجفرة، معتبرا أنهما “خط أحمر” بالنسبة للأمن القومي المصري، وقال الرئيس السيسي خلال تفقد عناصر المنطقة الغربية العسكرية: إن “أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.