بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
أعلن الرئيس ترامب تدشين تحالف لتطوير الذكاء الاصطناعي في أمريكا بميزانية 500 مليار دولار، وكأنه سمع مقولة الرئيس بوتين: “النصر في الحرب القادمة سيكون لمن يحسن استعمال الذكاء الاصطناعي” فأراد أن يؤسس للمستقبل
ولكن يتصادف أن يطرح في اليوم التالي لإعلان ترامب مطوّر صيني نموذجه “ديپ سيك” (عمق البحث) فيخطف الأنظار والألباب لسرعته الفائقة وتواضعه في استهلاك الطاقة الكهربائية.
ولننظر لهذا الأمر نظرة المهندس؛ سواء كان التطبيق شرها للطاقة أو موفرا لها، فهو يحتاج للكهرباء كي يعمل. إذن من المنطقي أن تكون احدي التطبيقات العسكرية السرية موجهة لتعطيل الشبكة الكهربائية للعدو (عن طريق الهجمات السيبرانيةcyber attack ) لحرمانه من تطوير تطبيق مضاد، وهذا مناظر لقصف روسيا لشبكة الكهرباء في أوكرانيا في المرحلة الحالية من الحرب بينهما.
تعطيل الشبكة الكهربائية لدولة ما يتسبب في انقطاع الماء عن السكان وانقطاع ضخ المجاري والمواصلات التليفونية ومصانع الذخيرة و .. و .. و .. لذلك تعتبر حماية الشبكة الكهربائية من متطلبات الأمن القومي.
خميسة تحمي نفسها تلقائيا من الهجمات السيبرانية لأنها تتكون من مجموعات من خمس محطات شمسية حرارية تعطي كهرباءها في شبكة فرعية للمصانع والمساكن في محيطها ويمكن فصلها عند الضرورة عن الشبكة الرئيسية فتستمر في العمل لأنها لا تحتاج لتوجيهات من خارجها لذلك لا تصيبها الهجمات السيبرانية.
خميسة تعزز الأمن القومي بجانب أنها تتصف بالآتي:
• أرخص كهرباء ٢٤ ساعة و ٣٦٥ يوما في السنة
• نظيف استعمالها فلا انبعاثات ولا تلويث للماء
• مأمون استخدامها فلا انقطاعات ولا تشويش للأجهزة
• مضمون امدادها رغم الهجمات فهي تعزز الأمن القومي
• مستدام مستقبلها طالما تشرق الشمس وتصنيعها مصري
فماذا ننتظر للبدء فيها ؟
